في الوقت الذي دعت فيه أمانة العاصمة المقدسة المواطنين والمقيمين بالحد وعدم الإسراف والتبذير والتقليل من حجم النفايات الناتجة من الموائد الرمضانية الفائضة التي وصلت إلى أكثر من 12 طنًا إلى المردم الخاص بأمانة العاصمة المقدسة من النفايات العضوية، إلا أنه في المقابل هناك جهود عظيمة أسهمت بها جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة في حفظ أكثر من 37 طنًا من فائض الطعام من الهدر وتحويله إلى وجبات ساخنة، وإيصالها لأكثر من 147 ألف مستفيد في مكة المكرمة بقيمة تقديرية 481 ألف ريال عبر أكثر من 226 طلعة.
وتعقيبًا على ذلك، صرح مدير جمعية إكرام لحفظ الطعام أحمد المطرفي بمكة، بأن الجمعية، وفي ضوء الشراكة القائمة مع أمانة العاصمة المقدسة؛ تمكنت من حفظ 37.09 طن من الطعام الفائض خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك والتي كان مآلها المردم.
وأشار إلى أن الجمعية تتمتع بأسطول من المركبات يتجاوز عددها 47 مركبة متعددة الاستخدامات والأحجام، كما تتمتع بشراكات واتفاقيات مع مراكز الأحياء وغيرها من الشركات مع عددٍ من الجهات الحكومية والأهلية بهدف توزيع الطعام الفائض بطرق صحية سليمة للمستفيدين بمكة المكرمة. كما أن الجمعية لديها من التجهيزات اللازمة لحفظ الطعام من برادات وثلاجات كبيرة وأحجام مختلفة كما جندت الجمعية أكثر من 150 متطوعًا ومتطوعة.
وأشاد “المطرفي” بدعوة الإدارة العامة للنظافة للمواطنين والمقيمين بالحد من مظاهر الإسراف والتبذير، والتقليل من حجم النفايات الغذائية الناتجة من الموائد الرمضانية الفائضة عن الحاجة التي يتم إعدادها يوميًا في رمضان.
يُذكر أن جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة المكرمة أُنشئت بتاريخ 4 / 9 / 1438هـ بموجب الترخيص رقم (1024) بهدف حفظ فائض الطعام من الولائم وقصور الأفراح والأبراج المحيطة بالحرم المكي الشريف، ونقله وحفظه وإعادة تأهيله بطريقة آمنة وصحية، ومن ثم توزيعه على الفقراء والأيتام والأرامل بمكة المكرمة.
وللاستفسارات التواصل عبر الواتساب على الرقم : 0536060603