542 طنا فائض طعام مكة خلال عام

في حين بلغ وزن فائض الطعام في العاصمة المقدسة العام الماضي 542.73 طنا، استفاد نحو 11 مليون شخص من الفائض، بينما قدرت القيمة التقديرية للفائض بـ7 ملايين ريال.

وأوضح مدير جمعية إكرام لحفظ الطعام أحمد المطرفي أن فريق عمل الجمعية ضاعف من جهوده خلال السنتين الماضيتين من حين انتشار جائحة كورونا، وذلك لارتفاع حالات المحتاجين بسبب تعطلهم عن العمل، وحرصت في ذلك على تقديم المساعدة للحالات الأشد حاجة وإيصال المساعدات إلى منازل المستفيدين مثل الأرامل واليتامى وكبار السن وغيرهم، مشيرا إلى أن الجمعية لم تتوقف عن عقد الشراكات والاتفاقيات ذات العلاقة والتي تسهل من عمل الجمعية وتؤمن المساعدات للمحتاجين، معربا عن شكره لكل الجهات والشركات التي مدت بعطائها للجمعية لتوصلها إلى الفقراء.

وأفاد المطرفي بأن الجمعية قدمت أكثر من 13 صنفا من المواد الغذائية المتنوعة للمستفيدين في كافة أحياء مكة، وأن فريق العمل الذي يعمل لـ 24 ساعة في اليوم أسهم في الوصول للمستفيدين أكثر، مضيفا « نشكر الله عز وجل على توفيقه لمد يد العون للفقراء والمساكين في مكة المكرمة، كما أن سعادة فريق العمل لا توصف بهذه المنجزات المتحققة خلال العام المنصرم».

ولفت إلى أن الجمعية أطلقت خلال العام الماضي تطبيقا لحفظ النعمة تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، حيث أسهم التطبيق في وصول الناس إلى الجمعية، لا سيما أصحاب الطعام الفائض والجهات المبادرة مثل المطاعم والمطابخ والقاعات وغيرها.

المستفيدون من فائض الطعام 11.2 مليونا
عدد الطلعات 10588
وزن الفائض 542.73 طنا
الأحياء والجهات المستفيدة 141
القيمة التقديرية 7.5 ملايين ريال

الأصناف المحفوظة من الفائض:

وجبات
سندويتشات
حلويات
معجنات
بف
فواكه وخضار
ألبان
ماء
عصيرات