تمكنت جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة المكرمة من جمع نحو 41 طنا من من فائض الطعام خلال إجازة منتصف العام الدراسي الحالي، وإعادة توزيعها على 74 ألف مستفيد، حيث بلغت قيمتها المالية التقديرية 740 ألف ريال.
وأوضح مدير الجمعية أحمد المطرفي لـ»مكة» أن مسؤولية حفظ الطعام وعدم هدره تقع على الجميع، حيث تبدأ من الفرد وتنتهي بالمجتمع والجهات المسؤولة في بلد الخير، مشيرا إلى أن قرار وزارة الشؤون البلدية والقروية أخيرا بإلزام المطاعم وقصور الأفراح بالتعاقد مع جمعيات حفظ النعمة للحد من هدر الطعام خير مثال على الاهتمام بجانب حفظ النعمة، ليبقى الدور الآن على الفرد والمجتمع لكي يمتثلا. وقال إن دورهم في الجمعية هو التوعية والتثقيف «حيث نظمنا خلال الفترة الماضية نحو 10 معارض توعوية في المدارس والمهرجانات وخرجنا على وسائل الإعلام لنقل هذه الأرقام وحث الناس على الاقتصاد وعدم الهدر وهذا كله إيمانا منا بأهمية التوعية في هذا الجانب».
ولفت المطرفي إلى أن فائض الطعام الذي يذهب إلى مكب النفايات له عواقبه الدينية والاجتماعية والاقتصادية؛ فالله سبحانه وتعالى حذر من الهدر والإسراف والاستهانة بنعم الله عز وجل وكفر النعمة والتجبر عليها، لأن رمي الطعام في النفايات يوغر قلوب الفقراء، ويورث الحسرة في قلوبهم أن يروا مثل هذا الطعام يرمى وهم لا يجدون قوت يومهم، ولا يلتفت إليهم المجتمع، وبالتالي يحدث شرخ كبير في بنية المجتمع ويتفكك وتصبح هناك فئة تتنعم بالخيرات وأخرى فقيرة. فائض الطعام في إجازة منتصف العام الدراسي:
عدد الطلعات 781
إجمالي الفائض 74,630نحو 600 صنف
إجمالي المستفيدين 74,630
وزن الفائض 41.05 طنا
القيمة التقديرية 740,815 ريالا
عدد الأحياء المستفيدة 48