تزامنا مع الجهود الحكومية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد عملت جمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة المكرمة على مواكبة الحدث من خلال استثمار خبراتها وإمكاناتها في معالجة الأزمة وتلبية لنداء مركز التنمية الاجتماعية بمكة المكرمة وذلك من خلال الإسهام مع الجهات الحكومية في جهودها، إضافة إلى رفد المتضررين و المحتاجين ومن تقطعت بهم السبل بمساعدات غذائية ومادية وطبية.
نفذت الجمعية ومنذ بداية الأزمة، حتى الأسبوع الأول من شعبان الجاري؛ جهودًا كبيرة، تمثلت في عدد من المساعدات. والتي تضمنت شراء مستلزمات طبية لمستشفى الملك فيصل بمكة المكرمة، والتنسيق والإشراف والمتابعة لشراء مستلزمات طبية للشؤون الصحية بمكة بمبلغ مليون ريال، إضافة إلى المساهمة مع جمعية صنائع وجمعية البر الخيرية بمكة، بمبلغ قدره 357500 ريال.
ووزعت الجمعية ألف سلة غذائية للمتضررين اقتصاديًّا من وباء “كوفيد 19″، خلال أسبوع واحد، كما عملت على تأمين وجبات ساخنة للعاملين في 12 مركزًا صحيًا بمكة بواقع خمسة آلاف وجبة لحم.
كما وزعت 14 ألف وجبة ساخنة للأسر الفقيرة والمتضررة من منع التجول والمنقطعة عن العمل.
وعملت على تقديم الإعاشة للجاليات الأفريقية، بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة، وتوزيع ألفي وجبة ساخنة لطلاب المنح الوافدين بجامعة أم القرى، إضافة إلى 350 سلة غذائية لهم.
ووزعت عشرة آلاف رغيف خبز على الأحياء الواقعة داخل المنع الكامل للتجول، قبل تعميمه على مكة المكرمة كلها، فيما وزعت السقيا على 12 مركزًا صحيًا في مكة المكرمة، بواقع 300 ألف قارورة ماء.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الشيخ أحمد حربي المطرفي: إن الجمعية قدمت مساعدات نقدية وعينية شملت المساعدات الدائمة والطارئة بسبب فيروس كورونا الجديد، وتحسين الأوضاع والاهتمام بالأسر المتضررة والمحتاجة، إضافة للإشراف والمتابعة الدائمين على احتياجات الأهالي، ومواصلة العمل على توسيع المشروعات المستقبلية
وأضاف الشيخ “المطرفي” أن الجمعية تصرف مساعداتها بشكل مستمر للأسر المحتاجة والأرامل والأيتام والفقراء وغير القادرين على الكسب والعجزة، مشيرًا إلى أن الجمعية تتحرى أحوال وظروف المحتاجين، لمعرفة مدى احتياج كثير من الأسر المتعففة التي يغفل عنها كثير من الناس.
وأوضح “المطرفي” أن الجمعية تلبي نداء الدين والمجتمع والإنسانية من خلال توزيع المساعدات النقدية والعينية على متضرري الأزمات، للمساهمة في تنمية المجتمعات من خلال المشاريع التنموية طويلة الأمد، وبناء قدرات أفراد المجتمعات، ونشر ثقافة التطوع والعمل التعاوني بين المجتمعات، إضافة إلى التنسيق والتعاون بين الجمعيات الحكومية والخيرية البارزة في مجال العمل الخيري لضمان رفع كفاءة وجودة العمل الإنساني